كان رئيس لجنة إدارة الكوارث في بلدية طرابلس جميل جبلاوي ينتقد محافظ الشّمال رمزي نهرا منذ سنوات، وسبق له أنْ اتّهمه بالاعتداء على كرامة طرابلس وأهلها، وذلك عند قيامه بالتحقيق مع رئيس البلدية رياض يمق في قضية إحراق القصر البلدي، مع أنّه لا يحقّ له ذلك قانوناً، وعامله يومها مثل المجرمين والمخرّبين أثناء التحقيق. كما كان رافضاً لقرار وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي بطرح الثقة بيمق، مؤكّداً أنّه وزملاءه أعضاء منتخبون من الشعب. لكنّه انقلب على مواقفه و”ثوابته” 180 درجة، بحيث لم يكتفِ بقبوله التبليغ عن طريق “مخفر” لقوى الأمن من أجل انتخاب أرفع منصب محلّي في طرابلس، بل وصل به الحال إلى اتّهام قوى الأمن بمخالفة القوانين وبالتواطؤ لأنّها تتلكّأ عن تبليغ أعضاء المجلس البلدي بجلسة انتخاب رئيس جديد يوم الإثنين الفائت.
كلمة السرّ في هذا التحوّل المذهل لدى النائب أشرف ريفي الذي أوعز إلى الأعضاء الموالين له بدعم ترشيح خالد تدمري لرئاسة البلدية، وبالتالي دعم المحافظ في إمعانه في إهانة مدينة طرابلس وأهلها وفق اتّهامات ريفي وجبلاوي..
لمزيد من التفاصيل: إضغط هُنا