سيناريوهات كارثية بانتظارنا

مدة القراءة 1 د

لا شكّ أنّ الجريمة هزّت الرأي العامّ الطرابلسي. وهي تشكّل مؤشّراً خطيراً إلى تحوّل كبير في نمط الفوضى الاجتماعية، التي يبدو أنّها بدأت ينحو أكثر نحو الانفجار الاجتماعي. وهذا ما يجب معالجته سريعاً. لا يحتاج وزير الداخلية إلى خطّة أمنيّة “سرّية” لضبط الأمن في طرابلس، بل يكفي أنْ تقوم الأجهزة الأمنيّة بـ”ضبضبة” جماعاتها. لكنّ الطامّة الكبرى هي عجزها عن فعل ذلك، وهو ما يجعلنا أمام سيناريوهات كارثية، أقلّها إحكام الجماعات الغوغائيّة سيطرتها على شوارع طرابلس وقرارها بفاتورة دمويّة قاسية.

 

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…

هل كانت هناك صفقة فعلاً؟

بدا الرئيس ميقاتي مطمئنّاً وفي اعتقاده أنّ السطوة الحزبية وإن تأثّرت بالحرب فما تزال قائمة. إنّما الذي يبدو أنّ المطمئنّين كانوا ميقاتي و”الحزب” وحسب. وعندما…

فرصة باسيل لردّ “الطّعنة”

الأرجح أنّ جبران باسيل وجد في التسمية فرصة لردّ ما يعتبره طعنة من جانب الثنائي في انتخاب جوزف عون رئيساً للجمهورية. خصوصاً أنّه قرّر الانحناء…

نوّاف سلام.. قاضٍ لبلاد بلا عدالة

يعرف اللبنانيون أنّ ما ينقصهم ليس فقط شخصيّات غير متورّطة في الفساد والدم. يحتاجون إلى شخصيّات لا تمسك بأعناقها الطبقة السياسية التقليدية. وإلى رجال وسيّدات…