المستفيد الأكبر من “قبع” رئيس بلدية طرابلس هو محافظ الشمال رمزي نهرا، الذي يؤكّد مرّة جديدة مدى براعته في التلاعب بالنخب الطرابلسية، واستغلال خلافاتها وصراعاتها التي لا تنتهي من أجل استمالة فئات منها واستعمالها في مواجهة الآخرين، تماماً مثلما يفعل صديقه وعرّابه رئيس التيّار الوطني الحر جبران باسيل في تشكيل الحكومات وتسمية الوزراء والتعيينات وغيرها. تحوّل المحافظ نهرا إلى “تيريز” الطرابلسية التي تتبارز نخب المدينة في هجائها في العلن، فيما تتسابق إلى نيْل رضاها وبركتها، مثلما هو الحال مع الراغبين والطامحين إلى منصبَيْ رئيس البلدية ونائبه.
لمزيد من التفاصيل: إضغط هُنا