في الكلام عن تصدّع داخل حركة حماس بين الجناح الإيراني والجناح التركي، فإن جناحاً في حماس يعمل لصالح طهران ويجاهر دائما في فضائلها قد اتّسق مع نفسه في الانسجام تماما مع “محور المقاومة” بصفته معسكر التابعين المخلصين الأوفياء لإرادة الوليّ الفقيه، وهو على هذا “عائد إلى حضن الوطن”. أما سكوت التيار الآخر في الحركة القريب من أنقرة فإنه على حرجه فقد ارتضى صمتاً متّسقاً تماما مع السياسة الضبابية التي تنتهجها تركيا حيال إيران. ومع ذلك فإن حديث حماس بأن القرار في شأن استئناف العلاقات مع دمشق أُخذ “بالاجماع” يراد منه ضبط إيقاع الجناحين.
لمزيد من التفاصيل: إضغط هُنا