تدور في الكواليس والأروقة مواقف متعدّدة من بعض الأسماء التي قد تكون مطروحة، سواء اسم وزير الداخلية السابق محمد فهمي الذي تتداوله أوساط قريبة من قوى الثامن من آذار، أو اسم الوزيرة السابقة ريّا الحسن التي يقترحها بعض المستقلّين ممن يعتبرون أنّ لديها تجربة في وزارتَيْ المال والداخلية، وقد تشكّل نوعاً من التوازن، فيما الاسم الثالث الذي يتمّ تداوله هو عبد الرحمن البزري، الذي يحسبه البعض على المستقلّين أو التغييريين، ولديه علاقة جيّدة بحزب الله وبالتيار الوطني الحرّ. وقد طُرح بشكل أو بآخر من قبلهما سابقاً لرئاسة الحكومة. بهذا الخيار ينجح حزب الله بشقّ صفوف النواب المستقلّين والتغييريّين، وبالتالي ينقل الحزب المنتشين بالفوز في الانتخابات إلى مرحلة أخرى ستكون مشابهة بنتائجها لحقبة حكومة حسان دياب.
لمزيد من التّفاصيل: إضغط هُنا