بينما يحاول حزب الله الحصول على مظلّة ميثاقية من كلّ الطوائف عبر المحافظة على حجم حليفه المسيحي جبران باسيل، وتوسيع تمثيل حلفائه السُنّة، والعمل على انتزاع عدد من المقاعد من وليد جنبلاط، بدءاً من مقعد بيروت حيث رشّح فيصل الصايغ، ينتشر كلام عن العمل على تشكيل جبهة سياسية “مقابلة” سترى النور بعد الانتخابات النيابية، مؤلّفة من قوى حزبية وشخصيّات سياسية ليس لها رئيس بل يقودها أمين عامّ، وتكون مهمّتها أن تحمل مشروع القوى “السيادية” في مواجهة الحزب وحلفائه. وبالتأكيد ستضمّ نواب القوات اللبنانية والنواب السنّة الذين سينضوون تحت لوائها. وربما يكون أمينها العام نائباً سنيّاً.
لمزيد من التّفاصيل: إضغط هُنا