“أمين عام” في مواجهة الحزب؟

مدة القراءة 1 د

بينما يحاول حزب الله الحصول على مظلّة ميثاقية من كلّ الطوائف عبر المحافظة على حجم حليفه المسيحي جبران باسيل، وتوسيع تمثيل حلفائه السُنّة، والعمل على انتزاع عدد من المقاعد من وليد جنبلاط، بدءاً من مقعد بيروت حيث رشّح فيصل الصايغ، ينتشر كلام عن العمل على تشكيل جبهة سياسية “مقابلة” سترى النور بعد الانتخابات النيابية، مؤلّفة من قوى حزبية وشخصيّات سياسية ليس لها رئيس بل يقودها أمين عامّ، وتكون مهمّتها أن تحمل مشروع القوى “السيادية” في مواجهة الحزب وحلفائه. وبالتأكيد ستضمّ نواب القوات اللبنانية والنواب السنّة الذين سينضوون تحت لوائها. وربما يكون أمينها العام نائباً سنيّاً.

لمزيد من التّفاصيل: إضغط هُنا

مواضيع ذات صلة

خطاب يصيب كلّ أحلام اللبنانيين

الخطاب التاريخي وَعَدَ اللبنانيين بإعادة إعمار ما هدّمته إسرائيل. بإقرار قانون استقلالية القضاء حيث “لا تدخّل في القضاء والمخافر ولا حماية لفاسد أو مجرم”. ببلدٍ…

صوتٌ واحدٌ… نقل لبنان إلى برّ الأمان

حين عاد النواب، وبدأ التصويت في الدورة الثانية، وحصل جوزف عون على 99 صوتاً، وقف الحاضرون وصفّقوا. وكان غريباً ذلك الشعور العارم والعام. كيف يمكن…

دور سليماني كان استثنائيّاً

لَعبَ قاسم سُليْماني في سوريا دوراً أساسيّاً في حماية نظام الأسد من السّقوط. إذ يُنسَبُ إليهِ أنّه صاحبُ نظريّة “روسيا في السّماء” و”إيران وأذرعها على…

طلبات إيرانيّة جديدة من “الحزب”

ما يدعو إلى الخوف، أكثر ما يدعو، عدم اكتراث “الجمهوريّة الإسلاميّة” بما يحلّ بلبنان واللبنانيين وأبناء الطائفة الشيعيّة على وجه التحديد. أكثر من ذلك، يبدو…