نتانياهو سيجتاح رفح… بإدارة أميركية

مدة القراءة 2 د


الجيش الإسرائيلي يتّفق مع رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتانياهو على الرغم من التباينات معه، وبينه وبين بعض أعضاء مجلس الحرب، على مواصلة التوغّل في محافظة خان يونس، وعلى شنّ هجوم واسع على منطقة رفح ومدينتها.

والمعطيات في هذا الصدد تشير إلى الآتي:

– على الرغم من الحديث عن خلافات بين نتانياهو ومعه حلفاؤه، الذين هاجموا عقوبات واشنطن على مستوطني الضفة، وبين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال زيارته الأخيرة، أشارت المعلومات إلى أنّ الجانب الأميركي لا يعترض على العملية العسكرية ضدّ رفح، بل على امتناع رئيس الحكومة الإسرائيلية عن إعطاء ضمانات بوقف استهداف المدنيين في المدينة المكتظّة.

– الإدارة الأميركية للحرب تتمّ منذ بدايتها تحت سقف مساعدة إسرائيل على استعادة القدرة الردعيّة، وتجريد “حركة المقاومة الإسلامية” من قدراتها وشلّ قيادتها، في حين تعتبر قيادة الجيش أنّه لا بدّ من تطهير رفح التي يُعتقد بأنّ قياديين من “حركة المقاومة الإسلامية” لجأوا إليها ومعهم جزء من الرهائن، بعدما فشل رهان المستوى العسكري في تل أبيب على محاصرة رئيس الحركة في القطاع يحيى السنوار والقائد العسكري لكتائب “عز الدين القسّام” محمد الضيف في مدينة خان يونس، إذ لم يُعثر على أيّ منهما.

التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…

هل كانت هناك صفقة فعلاً؟

بدا الرئيس ميقاتي مطمئنّاً وفي اعتقاده أنّ السطوة الحزبية وإن تأثّرت بالحرب فما تزال قائمة. إنّما الذي يبدو أنّ المطمئنّين كانوا ميقاتي و”الحزب” وحسب. وعندما…

فرصة باسيل لردّ “الطّعنة”

الأرجح أنّ جبران باسيل وجد في التسمية فرصة لردّ ما يعتبره طعنة من جانب الثنائي في انتخاب جوزف عون رئيساً للجمهورية. خصوصاً أنّه قرّر الانحناء…

نوّاف سلام.. قاضٍ لبلاد بلا عدالة

يعرف اللبنانيون أنّ ما ينقصهم ليس فقط شخصيّات غير متورّطة في الفساد والدم. يحتاجون إلى شخصيّات لا تمسك بأعناقها الطبقة السياسية التقليدية. وإلى رجال وسيّدات…