تذهب التقديرات لدى المعنيّين بالوضع العسكري لدى الجانب الإيراني، إلى أنّ طهران باستطاعتها اللجوء إلى تطبيق سياسة “إعادة الانتشار” أو “إعادة التموضع” لعناصرها من المستشارين على الأراضي السورية، أو التقليل من عديدهم بالتزامن مع إجراءات أمنيّة مختلفة للتخفيف أو الحدّ من استهدافهم، والتركيز على رفع مستوى فعّالية القوى الرديفة في عمليات الاستهداف والردّ على العمليات الأميركية. في حين أنّ القوات الأميركية تفتقر إلى قوات رديفة على استعداد للقيام بعمليات عسكرية نيابة عنها، وبالتالي ستكون مجبرة على الدخول مباشرة والردّ على أيّ استهداف قد تتعرّض له، الأمر الذي يضع الجنود والقوات الأميركية في دائرة الخطر في أيّ تصعيد مفتوح مع إيران وحلفائها.
تتوقّع هذه الأوساط أن تستمرّ طهران بتطبيق استراتيجية التصعيد المضبوط والمسيطر عليه، وقد ظهر ذلك من خلال استمرار عمليات الاستهداف التي تقوم بها فصائل “المقاومة الإسلامية” العراقية ضدّ القواعد الأميركية.
التفاصيل في مقال الزميل فلاح الحسن: اضغط هنا