ليست المفارقة عابرة. فالحريري قتله طنٌّ من الحقد والديناميت في قلب بيروت، وعجزت حتّى العدالة الدولية أن تعطيه حقّه. وتنازل عن حقّه أقرب المقرّبين منه. وبقيت بيروت بلا عدالة، يملأها العابرون فوق القانون وعليه، ويحكمها حَمَلَةُ السلاح، والقمصان السود، والشبّيحة والزعران، من كلّ حدبٍ وصوب، وكذلك السارقون والناهبون.
نواف سلام… والقمصان السود
2024-02-09
مدة القراءة 1 د
على بعد أيّام من ذكرى اغتيال رفيق الحريري، باني بيروت بعد الحروب الأهلية، وصانع صورتها التي تتآكل وتنهار منذ اغتياله، تقدّم بيروت للعالم ابنها نوّاف سلام، رئيساً، ومُنتخَباً، لأعلى وأرفع دار للعدالة في العالم: محكمة العدل الدولية. كأنّها ترجمة مقلوبة، حيث يصير “فاقد الشيء، وحدَهُ يُعطيه”.
التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا
مواضيع ذات صلة
إيران والنّصر وقبول الـ1701
من الجهة الإيرانية، وعلى الرغم من إصرار طهران على وقف فوري للنار تفادياً لمزيد من إضعاف الحزب، ينظر المتشكّكون بشيء من الريبة إلى موقفها: يسجّل…
أميركا تحاصر “ملاحظات” لبنان
في معلومات “أساس” أنّه بعدما وصلت الورقة الأميركية ببنود عدّة حول تطبيق القرار 1701، طلب الحزب نسخة من الورقة الأميركية كما هي، باللغة الإنكليزية، من…
لا عودة إلى 2006… وروسيا جزء من الاتّفاق
ما يفترض أن يصبح مسلّماً به في لبنان هو أنّ حرب عام 2024 لا تشبه بأيّ شكل حرب 2006، أي أننا نتّجه إلى تطبيق القرار…
مصادر الحزب: هكذا يتوزّع مسؤولونا
أشارت مصادر مطّلعة في الحزب لـ”أساس” إلى أنّ المسؤولين في الحزب توزّعوا على عدّة جبهات داخلية: 1- الجبهة العسكرية والأمنيّة التي تتولاها القيادة مباشرة من…