نواف سلام… والقمصان السود


 على بعد أيّام من ذكرى اغتيال رفيق الحريري، باني بيروت بعد الحروب الأهلية، وصانع صورتها التي تتآكل وتنهار منذ اغتياله، تقدّم بيروت للعالم ابنها نوّاف سلام، رئيساً، ومُنتخَباً، لأعلى وأرفع دار للعدالة في العالم: محكمة العدل الدولية. كأنّها ترجمة مقلوبة، حيث يصير “فاقد الشيء، وحدَهُ يُعطيه”.

ليست المفارقة عابرة. فالحريري قتله طنٌّ من الحقد والديناميت في قلب بيروت، وعجزت حتّى العدالة الدولية أن تعطيه حقّه. وتنازل عن حقّه أقرب المقرّبين منه. وبقيت بيروت بلا عدالة، يملأها العابرون فوق القانون وعليه، ويحكمها حَمَلَةُ السلاح، والقمصان السود، والشبّيحة والزعران، من كلّ حدبٍ وصوب، وكذلك السارقون والناهبون.

التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الغرب خائف على اليونيفيل… من إسرائيل

تقول المصادر الدبلوماسية لـ “أساس” إنّ هناك خشية حقيقية على قوّات اليونيفيل، ليس بسبب مزاحمة لجنة الإشراف التي تتولّى جزءاً من المهامّ التي كانت موكلة…

ترامب يفاوض “الحركة”… ونتانياهو يتألّم

قد يكون الانفتاح الأميركي على حماس الضربة الأكثر إيلاماً لنتنياهو، خصوصاً أنّه جرى على أربع مراحل، وتجاوز قضيّة الرهائن إلى صلب مشكلة غزّة وفلسطين، وشكّل…

ميزان التعيينات: أميركي – سعودي

ما حصل أمس يشير إلى بضعة معطيات مقصود بها أن تعكس مغزى توازن قوى مستجدّ، ليس منفصلاً عمّا يتردّد همساً في أوساط رسمية عن حضور…

إسرائيلية في العراق مقابل أسرى لبنانيين جدد؟

في معلومات “أساس” أنّ المفاوضات التي جرى خوضها في المرحلة الماضية، وإن أثمرت عن تحرير خمسة أسرى، تحتاج إلى استكمال. واحد من المطالب الإسرائيلية لاستكمال…