ينقل خبراء أنّه في بعض قرى الجنوب بات النزوح كبيراً. حتى أصبحت المنازل خالية. هناك يقوم العدوّ عبر مسيّراته وبواسطة تقنيّات القياس الحراري أيضاً، برصد مستويات المياه في الخزّانات الموجودة عادة على سطوح المنازل، المفترض أن تكون خالية بعد نزوح سكّانها. أيّ تغيير في مستوى مياه الخزّان، يعني أنّ هناك في المنزل من يستخدمه. يوضع المنزل المذكور تحت الرصد الجوّي. إذا رُصدت حركة عاديّة “مدنية” في الخروج والدخول، اعتُبر المنزل خارج الاستهداف. أمّا إذا لم تُسجّل حركة كهذه، اعتُبر المنزل مركزاً لمجموعة من الحزب. واتُّخذ القرار بضربه.
هامش الخطأ في معلومات العدوّ هنا، كبير. ولذلك فهو يعمد إلى ضرب المنازل بقوّة تدميرية هائلة وغير متناسبة. للتأكّد من عدم نجاة أحد من المفترض وجودهم فيها. ولذلك فهو يستهدف أحياناً أبرياء أو حتى منازل خالية.
التفاصيل في مقال الزميل جان عزيز: اضغط هنا