من يلجم الخطب الدينية التحريضية في طرابلس؟

2024-02-01

من يلجم الخطب الدينية التحريضية في طرابلس؟


يتّسم الخطاب الديني التقليدي السائد في خُطب الجمعة بالذات بطابع غضوب يجعلها حافلة باللوم والتقريع. بيد أنّ شعبوية بعض الخطباء تدفعهم أحياناً للذهاب بعيداً، والخروج عن أدبيّات الخطابة على منبر يتمتّع بحرمة معنوية لأنّه منبر رسول الله. وفي الآتي عيّنة من خطباء سمعهم كاتب هذه السطور بأذنيه:

– أحد الخطباء في مدينة طرابلس اختصر اسم عائلة الرئيس الأميركي جو بايدن، وحذف منه حرفين فصار كلمة قبيحة أكثَر من تردادها بفخر واعتزاز.

– وخطيب ثانٍ هجا العرب كلّهم هجاء مريراً، وأكثَر من استخدام السجع اللغوي: “العرب جرب”، الذي يكثر ترداده بين العوامّ المتأثّرين بهؤلاء المشايخ، دون الالتفات إلى أنّ أغلب العلماء نبّهوا كثيراً إلى ضرورة عدم استخدامه لأنّه يطال النبيّ محمّد وصحابته، باعتبارهم عرباً.

– وثالثٌ صال وجال في تقديم معلومات مغلوطة بنى عليها خطبته، التي رفع فيها المقاتلين في غزة إلى مرتبة “الصحابة”، وجلد العالم بأسره، بشرقه وغربه، بعربه وعجمه. فقال إنّ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وافق على توطين الفلسطينيين في مصر، وإنّ إيران لا يوجد فيها أيّ مسجد سنّيّ!

التفاصيل في مقال الزميل سامر زريق: اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الحزب أمام خيارين: 1701 دبلوماسياً… أو بالقوّة

تقول مصادر دبلوماسية لـ”أساس” إنّ لبنان وُضع منذ أشهر بين أمرين للذهاب إلى اتفاق حدودي وتنفيذ القرار 1701. الأوّل بالدبلوماسية والثاني بالحرب. لم يختر لبنان…

قطبة فرنسية سريّة… أوقفت رياض سلامة

يبقى في سيناريوهات التوقيت كلام عن أنّ قطبة فرنسية سرّية هي ما حدّد الموعد وفرض أوان التنفيذ. يُحكى في الكواليس أنّ باريس حضّرت الملفّ ومواعيده…

مواجهة جويّة بين إيران وتركيا

صدر تصريحان متناقضان، الأوّل صادر عن نائب قائد القوات الجوّية العراقية في منطقة الشمال عبد السلام حمود رمضان الذي أعلن إسقاط المسيّرة التركية بصواريخ عراقية،…

عندما قال الأسد: “عُلِم”.. في 1967

الفضيحة الكبرى كانت انشغال القيادة البعثية في سورية أثناء حرب العام 1967 بشيء واحد فقط، وهو الحفاظ على الوحدات العسكرية المحسوبة على النظام، وهي القوات…