العراق اليوم يشهد انقسامات سياسية ومذهبية وحكومة مركزية تعاني من تحدّي الميليشيات ووكلاء إيران لها. هناك الكثير من الأهداف الأميركية لا تزال موجودة في العراق، وهو ما يعطي طهران أوراق ضغط على واشنطن إذا ما قرّرت توسيع المواجهة. أطراف المواجهة في العراق أوضح ممّا كان عليه الوضع في لبنان في الثمانينيّات. فهي محصورة بين الولايات المتحدة وإيران:
– فإمّا يعمد الطرفان إلى تسوية شاملة.
– أو الذهاب إلى مواجهة واسعة تجنّبها الطرفان لعقود.
– أو الإبقاء على التسوية غير المعلنة بينهما بعد الفشل في التوصّل إلى اتفاق حول الملفّ النووي الإيراني، وهي “لا اتفاق لا أزمة”.
التفاصيل في مقال الزميل موفّق حرب: اضغط هنا