يرجع مصدر أمنيّ عراقيّ في حديث لـ”أساس” أسباب التنسيق الأميركي مع حكومة العراق إلى الآتي:
– أوّلاً: لا تُريد واشنطن أن تُحرِجَ رئيس الوزراء محمّد شيّاع السّوداني في حالَ تسبّبَت الضّربات بأضرار جسيمة على الصّعيد البشريّ. إذ إنّ الحشدَ الشّعبيّ صارَ مؤسّسة رسميّة، وواشنطن تُبدي إيجابيّة في التّعاطي مع السّوداني.
– ثانياً: تُحاول أميركا أن لا تتسبّبَ بأضرارٍ للمحادثات التي تنوي خوضها مع الحكومة العراقيّة في إطار التّرتيبات والاتفاقات الأمنيّة التي تطمحُ إليها في المُفاوضات مع بغداد حولَ سحبِ قوّات التّحالف العاملة في بِلاد الرّافديْن.
– ثالثاً: لعِبَ السّوداني دوراً مُهمّاً في الضّغطِ على الفصائل المُسلّحة بعدَ ضربة T22. إذ اجتمَع رئيس الوزراء بقادة الفصائل العراقيّة بعد ساعات قليلة من الضّربة، وهدّدَ بالاستقالة من رئاسة الوزراء في حال لم تُعلّق كتائب حزب الله العراقيّة استهداف القوّات الأميركيّة. وهذا ما حصلَ.
التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان: اضغط هنا