كشفَ مصدرٌ إقليميّ مسؤول لـ”أساس” أنّ واشنطن فتحت قنوات تواصل مع إيران عبر سويسرا وسلطنة عُمان، قبل ساعات على الضّربة، للاتفاق على شكلِها ونوعها. وحاوَلت إدارة بايدن أن تُقنِع إيران بتوجيه ضربة لموقعٍ غير استراتيجي في الأراضي الإيرانيّة، على أن تستوعِبَ طهران الضّربة من دون ردّ، فرفض الجانب الإيراني، وردّ بأنّ استهداف الدّاخل الإيرانيّ سيُقابل بردّ مُباشر على القوّات الأميركيّة في المنطقة، وليسَ حصراً في سوريا أو العراق. وعلى إثر هذا التّواصل، تقرّرَ ضربُ مواقع في سوريا والعراق.
التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان: اضغط هنا