يشير مراقبون في واشنطن إلى أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستتجنّب سيناريو الانسحاب الكارثي الذي حصل في أفغانستان وتأثيراته السلبية على الصعيد الانتخابي. ويخشى الخبراء المتابعون لتحرّكات الإدارة، الذين يعدّدون هذه المعطيات، من أن يكون حديث الانسحاب الأميركي من العراق وسوريا توطئة للحرب الإسرائيلية ضدّ لبنان، لأنّ اندلاعها سيتدحرج في شكل تتصاعد فيه ضربات إيران عبر أذرعها ضدّ الوجود العسكري الأميركي في سوريا والعراق (إضافة إلى ضربات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن). تستبق واشنطن بإعلانها الاستعداد للانسحاب تحويل الـ2500 جندي في العراق، والـ900 في سوريا، إلى رهائن، في وقت يقول السفير الأميركي السابق في بلاد الشام روبرت فورد إنّه “لا مصالح” لبلاده هناك.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير: اضغط هنا