“الفلاحون غاضبون”. كلمتان أطلقتا انتفاضة الفلاحين في فرنسا ضدّ رئيس الحكومة الجديد غبريال أتّال والرئيس إيمانويل ماكرون. منذ أيام خرج المزارعون من حقولهم. اجتاحت آليّاتهم الزراعية وجرّاراتهم الطرقات. يمكن اختصار أسباب تحرّك المزارعين بالتالي:
1- التضخّم في الأسعار، وخاصّة في أسعار المحروقات.
2- عدم تطبيق قوانين “إيغاليم” وهي قوانين ثلاثة تفرض على الموزّعين والصناعيين أن يتحمّلوا أعباء زيادة كلفة الإنتاج الزراعي مع المزارعين.
3- زيادة الواردات من المنتجات الزراعية (20% من الاستهلاك المحليّ) من دول في الاتحاد الأوروبي تخلق منافسة غير متكافئة مع المنتجات الفرنسيّة.
4- اقتراب الاتحاد الأوروبي من توقيع اتّفاق مع تجمّع دول “مركوسور”. ومن شأن هذا الاتّفاق زيادة المنافسة غير المتكافئة مع المزارعين الفرنسيين.
5- ارتفاع كلفة التدابير المفروضة أوروبياً وفرنسياً للحفاظ على البيئة، وأبرزها كلفة التحوّل نحو الطاقات البديلة.
6- العديد من المزارعين يرزح تحت وطأة الديون
التفاصيل في مقال الزميل د.فادي الأحمر: اضغط هنا