إسرائيل تملك “بنك معلومات” حول أصواتنا… لتصفيتنا

مدة القراءة 2 د


لا يستبعد الخبراء أن يكون العدوّ قد بات يمتلك منذ سنوات، “ملفّاً كاملاً” لكلّ شخص اتّصل، ولو مرّةً، بواسطة تطبيق خلوي أو أرسل رسالة صوتية. يذهب الخبراء إلى تطبيق عمليّ لهذا المعطى. يقولون: أحد أبرز مسؤولي الحزب الذي تمّ استهدافه في الجنوب، ثبُت أنّه لم يكن يحمل هاتفاً خلويّاً. ولم يكن يستخدمه أبداً أصلاً. نظراً لموقعه الأمنيّ الحسّاس جداً.  لكنّه كان يوم استهدافه في أحد المنازل. وكان مع أحد أفراد عائلته، ممّن يستخدمون هاتفاً خلويّاً طوال الأعوام الماضية. ويستخدمون تطبيقات الخلوي للاتصال والرسائل الصوتية. وكان حديثٌ بين الاثنين…

تقدير الخبراء أنّ العدوّ كان منذ أعوام قد رصد صوت الشخص الآخر. ورصد كونه من عائلة المسؤول الأمني المستهدَف. وهنا يمكن لتجسّسٍ بشريّ على الأرض، أن يكون قد ساهم في تحديد الصلة العائلية بين الاثنين. المهمّ أنّ الترصّد الصوتيّ كان شغّالاً عبر مسيّرات التجسّس طوال 24 ساعة. فتمّ التعرّف إلى صوت الشخص الآخر. ثمّ تمّ رصد وجود شخص ثانٍ معه عبر تقنية الرصد الحراري للأجسام. فاستُنفرت وحدات الاغتيال. ورُصد المنزل. لحظة خروج الهدف، تمَّ التأكّد من هويّته. فارتكب العدوّ اعتداءه.

التفاصيل في مقال الزميل جان عزيز: اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…

هل كانت هناك صفقة فعلاً؟

بدا الرئيس ميقاتي مطمئنّاً وفي اعتقاده أنّ السطوة الحزبية وإن تأثّرت بالحرب فما تزال قائمة. إنّما الذي يبدو أنّ المطمئنّين كانوا ميقاتي و”الحزب” وحسب. وعندما…

فرصة باسيل لردّ “الطّعنة”

الأرجح أنّ جبران باسيل وجد في التسمية فرصة لردّ ما يعتبره طعنة من جانب الثنائي في انتخاب جوزف عون رئيساً للجمهورية. خصوصاً أنّه قرّر الانحناء…

نوّاف سلام.. قاضٍ لبلاد بلا عدالة

يعرف اللبنانيون أنّ ما ينقصهم ليس فقط شخصيّات غير متورّطة في الفساد والدم. يحتاجون إلى شخصيّات لا تمسك بأعناقها الطبقة السياسية التقليدية. وإلى رجال وسيّدات…