كشف مقال في “نيويورك تايمز” أخيراً أنّ مخطّطين عسكريين في البنتاغون بدأوا باستنساخ تكتيكات الحوثيين، وذلك قبل أكثر من سنة، وطبعاً قبل الحرب غير النظامية التي يخوضها الحوثيون حالياً ضدّ السفن التجارية العابرة للبحر الأحمر نحو إسرائيل، لا سيما استعمال رادارات السفن التجارية في المجهود الحربي. فمنذ أيلول 2022، بدأت قوات المارينز تستعمل الرادارات المتحرّكة في بحر البلطيق. لقد طوّر الحوثيون بحسب ما ينقله المقال عن خبراء عسكريين، راداراً متنقّلاً، وهو في الأساس رادار Simrad Halo24 ويمكنك الحصول على واحد مثله مقابل حوالى 3 آلاف دولار في متجر المعدّات البحرية وما يتعلّق بالصيد Bass Pro Shops. ويمكن وضعه على أيّ قارب صيد. ويستغرق تركيبه وإعداده خمس دقائق فقط. ويبحث مشاة البحرية الأميركية، في تقليد الحوثيين، في كيفية استخدام الرادارات لإرسال البيانات حول ما يجري في البحر. ولاحظ اللفتنانت جنرال فرانك دونوفان، الذي يشغل الآن منصب نائب قائد قيادة العمليات الخاصة الأميركية، ما كان يفعله الحوثيون بالرادار عندما كان يقود فرقة عمل برمائية تابعة للأسطول الخامس تعمل في جنوب البحر الأحمر. في محاولة لمعرفة كيف كان الحوثيون يستهدفون السفن، سرعان ما أدرك الجنرال دونوفان Frank Donovan أنّ الحوثيين كانوا يركّبون رادارات جاهزة على السيارات المتجوّلة على الشاطئ للرصد والاستكشاف.
التفاصيل في مقال الزميل هشام عليوان: اضغط هنا