هكذا كان حال الفلسطينيين منذ بداية قضيّتهم وحتى في زمن سطوة “فتح” التي لا تضاهى، وزمن ياسر عرفات الذي ما أجمع الفلسطينيون على غيره طوال حياته. وهذا أمر تكرّس على أنّه قانون، إذ لا أحد لديه القدرة لأن يستأثر ولا حياة له إلا إذا كان جزءاً من كلّ.
الذي هيّأ لـ”حماس” نجاةً من التصفية الجذرية، ليس سلاحها، على أهمّيته التي لا تُنكَر في الحرب العسكرية، ولا حكمها لغزّة، الذي وفّر لها شرعية أمر واقع جعلت العالم كلّه يخاطبها ويتعامل معها، بما في ذلك إسرائيل، وإنّما لأنّها فكرة يعتنقها جزءٌ كبيرٌ من الشعب الفلسطيني، والفكرة لا يمكن تصفيتها، فعندنا من لا يزال يحتفل بمواقع موغلة في القدم.
التفاصيل في مقال الزميل نبيل عمرو: اضغط هنا