ألا تخجل الدولة من قراءة “تقرير المساعدة التقنية” الذي نشره “صندوق النقد الدولي” الشهر الماضي، والذي وصف فيه الحال المخجل في وزارة المالية وإدارة الجمارك، حيث لا يوجد سوى موظّف معلوماتية وحيد في مديرية الإيرادات في وزارة المالية، ولا يوجد أيّ موظف مماثل في الجمارك؟ هل هذه دولة تستطيع حقّاً أن تحصّل رسوم الجمارك على عمليات استيراد تجاوزت قيمتها 10 مليارات دولار خلال ثمانية أشهر فقط من 2023؟
فلنترك جانباً الأزمة السياسية والعجز عن انتخاب رئيس وأزمات المنطقة، فهناك حكومة وصلت إلى يدها إيرادات بأكثر من 3 مليارات دولار العام الماضي، ولم تعرف كيف تأتي بالموظفين إلى مكاتبهم لتشغيل الإدارات وتخليص مصالح الناس، ولم تستطع أن تأتي بموظف معلوماتية واحد لتعزيز الجباية في الجمارك.
التفاصيل في مقال الزميل عبادة اللدن: اضغط هنا