وحدها هجمات الحوثيين في البحر الأحمر أتت بنتائج عمليّة للإيرانيين، أبرزها تعطيل حركة الملاحة في البحر الأحمر، وتالياً عسكرته بعدما كان بحراً تجاريّاً لعقود بل قرون خلت. وإن كان الحوثيون يقولون إنّ ما يقومون به ليس سوى دعم للغزّيّين حتى إيقاف الحرب الوحشية التي تشنّها إسرائيل عليهم.
عليه، فإنّه بات واضحاً أنّ رأس الحربة في الحرب الأميركية الإيرانية هم الحوثيون، ومسرحها الحقيقي باب المندب، وما يجري من غزة إلى كرمان في إيران مروراً بلبنان وسوريا، إنّما يجري في الساحات الخلفيّة والميادين الفرعية للمعركة الأساس.
التفاصيل في مقال الزميل أيمن جزيني: اضغط هنا