الحكومة مستقيلة من واجباتها… وتترك للمحسنين إطعام جيشها وقواها

مدة القراءة 1 د


الواضح أنّ الحكومة غير جادّة في تقدير الإيرادات المالية أو في تحسينها. ولو أنّها أحسنت تقدير الإيرادات لكان بإمكانها توفير مئة ألف مليار ليرة إضافية لتحسين رواتب القطاع العام على أساس الإنتاجية، ورفع مستوى الكفاءة والجباية، لتحريك النشاط الاقتصادي.

لكنّ الحكومة “المستقيلة حكماً” تحوّلت إلى حكومة مستقيلة من واجباتها، لا تخدم ديونها، ولا تدفع رواتب موظّفيها، وتوكل إلى الأميركيين وسواهم من المحسنين إطعام جيشها وقواها الأمنيّة، ثمّ تقول “ما باليد الحيلة”.

التفاصيل في مقال الزميل عبادة اللدن: اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

ما يجمع ترامب ونتنياهو

بين نتنياهو وترامب قواسم مشتركة كثيرة: الأفكار الانعزالية القومية. كره الأجانب. الإعجاب بالأثرياء. احتقار المؤسّسات والقواعد والقوانين. الضوابط لغيرهما وليست لهما. يريدان سلطة بلا كوابح…

نتنياهو: رئيس وزراء يهود العالم!

بنيامين نتنياهو، وكعادته، الكذب حاضر عنده. ندّد بـ “هجوم محضّر معادٍ للساميّة”! واتّصل بنظيره الهولنديّ مطالباً إيّاه بـ “تشديد الحماية لليهود الهولنديين”!!! فهو يتصرّف وكأنّه…

الأنظار على لقاء باريس

بعد أمستردام الأنظار موجّهة إلى باريس التي تستضيف المباراة بين الفريق الإسرائيليّ و”باريس سان جرمان” في إطار دوري أبطال أوروبا للأندية. وفرنسا تضمّ أكبر جالية…

كيف منع الحزب “تسليح” الجيش؟

يعلم القاصي والداني أنّ النقيض لا يمكن أن يوافق على نقيضه. كما يعلم اللبنانيون أنّ الجيش اللبناني “القادر” سيسحب الحجّة والبساط من تحت الحزب المسلّح…