الواضح أنّ الحكومة غير جادّة في تقدير الإيرادات المالية أو في تحسينها. ولو أنّها أحسنت تقدير الإيرادات لكان بإمكانها توفير مئة ألف مليار ليرة إضافية لتحسين رواتب القطاع العام على أساس الإنتاجية، ورفع مستوى الكفاءة والجباية، لتحريك النشاط الاقتصادي.
لكنّ الحكومة “المستقيلة حكماً” تحوّلت إلى حكومة مستقيلة من واجباتها، لا تخدم ديونها، ولا تدفع رواتب موظّفيها، وتوكل إلى الأميركيين وسواهم من المحسنين إطعام جيشها وقواها الأمنيّة، ثمّ تقول “ما باليد الحيلة”.
التفاصيل في مقال الزميل عبادة اللدن: اضغط هنا