الحكومة مستقيلة من واجباتها… وتترك للمحسنين إطعام جيشها وقواها

مدة القراءة 1 د


الواضح أنّ الحكومة غير جادّة في تقدير الإيرادات المالية أو في تحسينها. ولو أنّها أحسنت تقدير الإيرادات لكان بإمكانها توفير مئة ألف مليار ليرة إضافية لتحسين رواتب القطاع العام على أساس الإنتاجية، ورفع مستوى الكفاءة والجباية، لتحريك النشاط الاقتصادي.

لكنّ الحكومة “المستقيلة حكماً” تحوّلت إلى حكومة مستقيلة من واجباتها، لا تخدم ديونها، ولا تدفع رواتب موظّفيها، وتوكل إلى الأميركيين وسواهم من المحسنين إطعام جيشها وقواها الأمنيّة، ثمّ تقول “ما باليد الحيلة”.

التفاصيل في مقال الزميل عبادة اللدن: اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…

هل كانت هناك صفقة فعلاً؟

بدا الرئيس ميقاتي مطمئنّاً وفي اعتقاده أنّ السطوة الحزبية وإن تأثّرت بالحرب فما تزال قائمة. إنّما الذي يبدو أنّ المطمئنّين كانوا ميقاتي و”الحزب” وحسب. وعندما…

فرصة باسيل لردّ “الطّعنة”

الأرجح أنّ جبران باسيل وجد في التسمية فرصة لردّ ما يعتبره طعنة من جانب الثنائي في انتخاب جوزف عون رئيساً للجمهورية. خصوصاً أنّه قرّر الانحناء…

نوّاف سلام.. قاضٍ لبلاد بلا عدالة

يعرف اللبنانيون أنّ ما ينقصهم ليس فقط شخصيّات غير متورّطة في الفساد والدم. يحتاجون إلى شخصيّات لا تمسك بأعناقها الطبقة السياسية التقليدية. وإلى رجال وسيّدات…