يشير مصدر دبلوماسي مواكب لمسار الخماسية ولتطوّرات الوضع في المنطقة، إلى أنّ المفاوضات الحاصلة هدفها الوصول إلى هدنة طويلة الأمد في قطاع غزة، وبالتزامن معها يبدأ الحديث في أفق الحلّ السياسي وخارطة الطريق. في المقابل، لا بدّ للدول الخمس من التحرّك في لبنان أيضاً لفصل مساره عن مسار غزة أوّلاً، ولفصل الاستحقاقات السياسية، خصوصاً رئاسة الجمهورية، عن تطوّرات الوضع في الجنوب، والأهمّ أيضاً فصل مبدأ المقايضة بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، لأنّ الأمر لا يُحلّ بهذه الطريقة.
التفاصيل في مقال الزميل خالد البواب: اضغط هنا