أوضح مصدر سعودي في حديث خاصّ لـ”أساس” أنّه اطّلع على تقارير صدرت في بيروت عن رسائل حملها وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى لبنان بشأن عدم موافقة إيران على انتخاب رئيس للجمهورية يكون معادياً للسعودية أو لا يحظى برضا الرياض، لكنّه لا يملك معطيات مؤكّدة رسمية في هذا الصدد. ويضيف أن لا مرشّح للسعودية لرئاسة لبنان فهذا شأن لبناني ولطالما كرّر المسؤولون السعوديون كما سفير المملكة في بيروت وليد البخاري أنّ المملكة ستدعم خيار اللبنانيين.
حول ما إذا كانت الرياض وطهران في حالة تنسيق وتشاور بشأن لبنان، خصوصاً أنّ إيران ليست جزءاً من اللجنة الخماسية المعنيّة بشأن هذا البلد، يدعو المصدر إلى تسليط الضوء على حراك السفير السعودي في بيروت، ويقول إنّ البخاري، بعد عودته من الرياض، افتتح نشاطه بدعوة السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني إلى دارته في اليرزة، وهو ما يكشف أجواء السعودية وتوجيهاتها. ويلفت إلى أنّ التلبية السريعة للسفير الإيرني لهذه الدعوة في 22 من الشهر الجاري تكشف بالمقابل أجواء إيران بشأن التنسيق مع السعودية.
التفاصيل في مقال الزميل محمد قواص: اضغط هنا