تشير مصادر في دمشق إلى أنّ سوريا أبلغت بن فرحان بالتدابير التي بدأت تتّخذها للحدّ من تهريب الكبتاغون إلى دول الخليج، وأنّ الأسد عرض مع بن فرحان لأمثلة على ذلك، معترفاً بالفلتان الذي سبّبته الحرب، وبضعف أجهزة الدولة في بعض المناطق. وسبق الزيارة، في الأسابيع الماضية، إبلاغ الأجهزة الأمنيّة السورية أجهزة أمنيّة خليجية وعربية عن شحنات مخدّرات تُهرَّب إلى دولها، وجرى كشفها عند وصولها إليها أو قبل انطلاقها من مصادر تهريبها، في إطار إبداء حسن النيّة وتبادل الخدمات الأمنيّة. وتبلّغ الجانب السعودي بأنّ الأجهزة الأمنيّة السورية أوقفت مجموعة من تجار الكبتاغون، وأنّها تشنّ حملة تطهير وتوقيفات في جهاز “الأمانة الجمركية” بحجّة اكتشاف فاسدين فيه يسهّلون أعمال المهرّبين.
مزيد من التفاصيل في مقالة الزّميل وليد شقير: إضغط هنا