هذه حصّة لبنان من اتفاق السعودية – إيران

مدة القراءة 1 د

لبنان وسوريا في قلب الاتّفاق السعودي – الإيراني. فهو نصّ على احترام سيادة الدول، أي عدم إخضاعها لإملاءات خارجية. وما صرّح به وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان عقب توقيع الاتّفاق من أنّ “الأزمة اللبنانية بحاجة إلى اتّفاق اللبنانيين” لا يعني أنّ مفاعيل الاتفاق لا تطال لبنان، بل يعني أنّ السعودية وإيران على السواء ملتزمتان عدم التدخّل، ولن تكونا جزءاً من ميزان القوى الذي سيؤدّي إلى انتخاب رئيس للجمهورية أو لتشكيل السلطة بعد الخروج من الأزمة.

التفاصيل في مقال الزميل العميد الركن خالد حمادة: اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…

هل كانت هناك صفقة فعلاً؟

بدا الرئيس ميقاتي مطمئنّاً وفي اعتقاده أنّ السطوة الحزبية وإن تأثّرت بالحرب فما تزال قائمة. إنّما الذي يبدو أنّ المطمئنّين كانوا ميقاتي و”الحزب” وحسب. وعندما…

فرصة باسيل لردّ “الطّعنة”

الأرجح أنّ جبران باسيل وجد في التسمية فرصة لردّ ما يعتبره طعنة من جانب الثنائي في انتخاب جوزف عون رئيساً للجمهورية. خصوصاً أنّه قرّر الانحناء…

نوّاف سلام.. قاضٍ لبلاد بلا عدالة

يعرف اللبنانيون أنّ ما ينقصهم ليس فقط شخصيّات غير متورّطة في الفساد والدم. يحتاجون إلى شخصيّات لا تمسك بأعناقها الطبقة السياسية التقليدية. وإلى رجال وسيّدات…