يقول دبلوماسي عربيّ مُكلّف بالملفّ اللبنانيّ إنّ سوريا اليوم ليست سوريا الأمس لا بالقوّة ولا بالدور ولا بالامتداد الإقليمي، وهي بحاجة قبل كلّ شيء إلى الاهتمام ولسنوات طويلة بشؤونها، ثمّ إنّ التحالفَ العضوي الذي قام بين دمشق وطهران وحزب الله ليس من النوع الذي يترك هامشَ مناورةٍ واسعةٍ أمامَ الرئيس بشّار الأسد للتصرّف في لُبنان كما كان شأنُ والده الرئيس حافظ الأسد، إضافة إلى أنّ التجربة العربيّة السابقة مع سوريا في لُبنان لم تكن مُشجّعة ليفكّر العرب مُجدّداً في طرح كهذا.
مزيد من التفاصيل في مقالة الزّميل سامي كليب: إضغط هُنا