كشف مصدر إقليمي مطلع لـ”أساس” أنّ الوساطة الصينية بين المملكة العربية السعودية وإيران بدأت بعد زيارة الزعيم الصيني تشي جين بينغ إلى السعودية في كانون الأول الماضي، وزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى الصين منتصف شباط الماضي.
عقب الزيارتين استأنف مستشار الأمن الوطني الصيني وانغ يي التواصل بين الرياض وطهران بعيدا عن الأضواء.
وأضاف المصدر: “بعد أن نضجت الوساطة الصينية وذلّلت عقبات في ملفات خلافية بين الطرفين توّجت بتوقيع اتفاق استئناف العلاقات عقب مباحثات مطولة بدأت يوم الاثنين الماضي بين مستشار الأمن الوطني السعودي مساعد العيبان ونظيره الإيراني علي شمخاني”.
ويختم المصدر لـ”أساس” أنّ السعودية طلبت من إيران عدم التدخل بشؤون الدول العربية وعدم المساس بسيادتها وعدم دعم الميليشيات لضمان عودة السفارات بين البلدين في غضون شهرين.