هذا ما سمعه الأميركيّون في الرّياض

مدة القراءة 1 د

سمع موفدو الولايات المتحدة على مدى الأسابيع الأخيرة كلاماً واضحاً في الرياض. لن نتخلّى عن روابطنا الجديدة الطموحة مع أيّ قوّة اقتصادية أو سياسية في العالم بما يضمن مصالحنا ومصالح المنطقة أوّلاً. لكنّنا لسنا بصدد التخلّي عن تحالف تاريخي وصداقة عريقة مع الولايات المتحدة حتى لو أظهرت الإدارة الحالية خفّة مقلقة في احترام هواجسنا والالتزام بقواعد التحالف وتقاليده.

سيكون على واشنطن أن تستجيب لمطالب الرياض في شؤون الأمن والدفاع والصناعات العسكرية، ولطموح المملكة إلى امتلاك برنامج نووي شفّاف للأغراض المدنية.

مزيد من التفاصيل في مقالة الزّميل محمّد قوّاص: إضغط هُنا

مواضيع ذات صلة

ترامب يضحّي بـ”قسد”؟

بقدر ما ستحاول تل أبيب وباريس التأثير على قرار دونالد ترامب وهو يحدّد معالم سياسته السورية، ستتمسّك أنقرة بما تقوله وتريده عند بناء سوريا الجديدة….

محمّد رعد.. وكلمة من الماضي

تحرّرت سوريا من الحكم العلويّ الذي تحوّل مع مرور السنوات وخلافة بشّار الأسد لوالده إلى تابع مباشر لـ”الجمهوريّة الإسلاميّة”. الطبيعي أن يظهر لبنان تحرّره ما…

ترامب يهدّد نتنياهو علناً

قبل أسابيعَ قليلة، كانَ الحديث عن اقتناع رئيس الوزراء الإسرائيليّ بينامين نتنياهو بقَبولِ وقف إطلاق النّار في غزّة ضرباً من ضروبِ الخيال. لكنّ الرّئيس الأميركيّ…

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…