سمع موفدو الولايات المتحدة على مدى الأسابيع الأخيرة كلاماً واضحاً في الرياض. لن نتخلّى عن روابطنا الجديدة الطموحة مع أيّ قوّة اقتصادية أو سياسية في العالم بما يضمن مصالحنا ومصالح المنطقة أوّلاً. لكنّنا لسنا بصدد التخلّي عن تحالف تاريخي وصداقة عريقة مع الولايات المتحدة حتى لو أظهرت الإدارة الحالية خفّة مقلقة في احترام هواجسنا والالتزام بقواعد التحالف وتقاليده.
سيكون على واشنطن أن تستجيب لمطالب الرياض في شؤون الأمن والدفاع والصناعات العسكرية، ولطموح المملكة إلى امتلاك برنامج نووي شفّاف للأغراض المدنية.
مزيد من التفاصيل في مقالة الزّميل محمّد قوّاص: إضغط هُنا