توقّف المراقبون عند تبنّي حركة حماس مع الجهاد الإسلامي والفصائل الفلسطينية علانية إطلاق صواريخ على مستوطنات غلاف غزّة في وضح النهار، إذ يُعتبر هذا الأمر تطوّراً لافتاً والأوّل من نوعه منذ عملية سيف القدس، ويعني أنّ حركة حماس تسعى إلى خلق معادلة جديدة بعدما لمست هشاشة الوضع الداخلي الإسرائيلي بسبب الانقلاب القضائي. ويبدو أنّ حركة حماس هي الأسرع والأكثر فاعلية في فكّ شيفرة وفهم السنوات الأربع من الفوضى الداخلية التي تعيشها إسرائيل، وخصوصاً في الأشهر الثلاثة الأخيرة، وحسن استغلالها، وهو ما تجسّد أخيراً في فتح الجبهة الشمالية الذي يُعتبر أمراً غير مألوف. فقد تفاخرت حركة حماس على مدى سنوات بتركيز نضالها ضمن حدود الساحة الفلسطينية.
مزيد من التفاصيل في مقالة الزّميلة عبير بشير: إضغط هُنا