اختار حزب العدالة أن تكون قيادات الصف الأوّل من الوزراء والحزبيين في طليعة أسماء اللوائح الموزّعة على 81 مدينة تركية. وهو يريد أوّلاً أن يكون تحت سقف البرلمان أكثر قوّة وتماسكاً في مواجهة سيناريو العودة للنظام البرلماني، وثانياً أن يستعدّ لسيناريو احتمال فوز المعارضة بالأغلبية البرلمانية.
لكنّ مشكلة حزب العدالة بعد إعلان اللوائح كانت قبوله التنازل عن حوالي 10 مقاعد مضمونة لحلفائه الجدد، في حزب “الرفاه” وحزب “هدا بار” وحزب “اليسار الديمقراطي”، على أمل تصويت قواعد هذه الأحزاب الصغيرة لحزب العدالة. على عكس الانتخابات السابقة في العقدين الأخيرين يدخل إردوغان وحزبه في تحالف من هذا النوع وهو على قناعة أنّ الأمور تختلف عن المشهد السياسي والحزبي القديم وأنّ كلّ صوت له أهميّته في حسابات الربح والخسارة بعد شهر.
التفاصيل في مقال الزميل د. سمير صالحة: اضغط هنا