لماذا “باع” أردوغان 10 مقاعد برلمانية؟

مدة القراءة 1 د

اختار حزب العدالة أن تكون قيادات الصف الأوّل من الوزراء والحزبيين في طليعة أسماء اللوائح الموزّعة على 81 مدينة تركية. وهو يريد أوّلاً أن يكون تحت سقف البرلمان أكثر قوّة وتماسكاً في مواجهة سيناريو العودة للنظام البرلماني، وثانياً أن يستعدّ لسيناريو احتمال فوز المعارضة بالأغلبية البرلمانية.
لكنّ مشكلة حزب العدالة بعد إعلان اللوائح كانت قبوله التنازل عن حوالي 10 مقاعد مضمونة لحلفائه الجدد، في حزب “الرفاه” وحزب “هدا بار” وحزب “اليسار الديمقراطي”، على أمل تصويت قواعد هذه الأحزاب الصغيرة لحزب العدالة. على عكس الانتخابات السابقة في العقدين الأخيرين يدخل إردوغان وحزبه في تحالف من هذا النوع وهو على قناعة أنّ الأمور تختلف عن المشهد السياسي والحزبي القديم وأنّ كلّ صوت له أهميّته في حسابات الربح والخسارة بعد شهر.

 

التفاصيل في مقال الزميل د. سمير صالحة: اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

ترامب يضحّي بـ”قسد”؟

بقدر ما ستحاول تل أبيب وباريس التأثير على قرار دونالد ترامب وهو يحدّد معالم سياسته السورية، ستتمسّك أنقرة بما تقوله وتريده عند بناء سوريا الجديدة….

محمّد رعد.. وكلمة من الماضي

تحرّرت سوريا من الحكم العلويّ الذي تحوّل مع مرور السنوات وخلافة بشّار الأسد لوالده إلى تابع مباشر لـ”الجمهوريّة الإسلاميّة”. الطبيعي أن يظهر لبنان تحرّره ما…

ترامب يهدّد نتنياهو علناً

قبل أسابيعَ قليلة، كانَ الحديث عن اقتناع رئيس الوزراء الإسرائيليّ بينامين نتنياهو بقَبولِ وقف إطلاق النّار في غزّة ضرباً من ضروبِ الخيال. لكنّ الرّئيس الأميركيّ…

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…