يترافق تراجع الحماسة في طرح فرنجية مع حال من الإحباط النفسي لدى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، كما يقول مصدر سياسي في التيار الوطني الحر. وسبب الإحباط هو التطوّرات الحاصلة في ملفّ التحقيقات الدولية مع أصحاب المصارف وحاكم مصرف لبنان وتراجع حظوظ فرنجية الذي يعوّل ميقاتي كما برّي على وصوله. أضف إلى ذلك أنّ جسّ النبض بطرح اسم كميل أبو سليمان لحاكمية مصرف لبنان قوبل برفض من قوى مسيحية وازنة لأنّه يشكّل مزيداً من التهميش لدور رئيس الجمهورية في زمن الفراغ الرئاسي، إضافة إلى عدم حماسة الحزب لمرشّح قوّاتي باعتبار أنّ أبو سليمان مثّل القوات في الحكومة الأخيرة.
التفاصيل في المقال الخاص بـ”أساس ميديا”: اضغط هنا