حين انطلقت صواريخ حركة حماس من جنوب لبنان نحو شمال فلسطين، كانت الإدارة الأميركيّة تُطلِق “رشقة” اتصالات مكّوكيّة لاحتواء أيّ تصعيدٍ في المنطقة. أبلغَت واشنطن من يعنيهم الأمرُ في تل أبيب: “لا نُريدُ حرباً في المنطقة على توقيت رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو”، وكان هناك تفصيل أساسي و”تقنيّ” في الرسالة: “لا نستطيع إقامة جسر جوّيّ لنقل الذخائر إليكم”، لأنّ الجسور الأوكرانية ترهق الغرب وموازناته ومصانع أسلحته وذخيرته. الرّسالة نقلها مُستشار الأمن القوميّ الأميركيّ جايك سوليفان إلى المعنيّين في الدّولة العبريّة. بعدها حرّكَ سوليفان اتصالاته نحوَ العاصمة المصريّة القاهرة والعاصمة القطريّة الدّوحة.
التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان: اضغط هنا