ما حصل في العراق حصل في أفغانستان. فقد غزت أميركا بلاد الأفغان لضرب “القاعدة” و”طالبان”، وبعد عشرين عاماً عادت “طالبان” إلى السلطة، وانسحب الأميركيون بطرائق مذلّة وقد انتصر خصومهم في ساحة المعركة.
جاء في استراتيجية الولايات المتحدة لعام 2022: “العالم اليوم بحاجةٍ شديدةٍ إلى القيادة الأميركية، ولا تستطيع أميركا أن تخيّب آمال العالم”.
في المقال الأوّل بمجلّة “الشؤون الخارجية” الذي كتبه الاستراتيجي أندرو باسيفيتش وعنوانه: “لماذا تظلّ الولايات المتحدة أسيرة الأحلام الزائفة في الهيمنة؟”، يعلّل الكاتب ذلك بثلاثة أمور:
1- الاعتياد على الانتصار بالقوّة العسكرية منذ الحرب العالمية الأُولى.
2- حفظ المصالح العالمية لأميركا بضرب الضعفاء لإخافة الكبار الأقوياء.
3- والحلم بأن يقتنع الروس والصينيون وسائر المنافسين أنّ التفوّق الأميركي لا يمكن مواجهته، لأنّ الولايات المتحدة تمتلك أقوى عسكر وأقوى اقتصاد وأقوى عُملة.
التفاصيل في مقال الزميل رضوان السيد: اضغط هنا