ما أمسى معروفاً أنّ مصرف لبنان جمع ثلاثة مليارات دولار العام الماضي عبر شركات الصرافة وتحويل الأموال، وأعاد ضخّها بسعر أقلّ عبر منصّة “صيرفة”. فعاد جزء منها إلى المضاربين والأفراد المحظيّين الذين يبيعونها للصرّافين بسعر السوق الموازية (السوداء)، فيما ذهب جزء آخر إلى التجّار لتمويل الاستيراد، فاستفادوا من سعر صرف مدعوم، في حين أنّهم باعوا سلعهم بسعر السوق.
يبرّر رياض سلامة ذلك بأنّه يمارس دور صانع السوق، ويجمع الدولارات من شركات تحويل الأموال وشركات الصيرفة قبل أن تتسرّب إلى البيوت أو إلى خارج الحدود. وفي هذا شيء من الحقيقة. لكنّ للحقيقة جزءاً آخر، وهو أنّ المشكلة التي يحلّها هو من أحدثها.
التفاصيل في مقال الزميل عبادة اللدن: اضغط هنا