المعركة السريعة خلال الأسبوع الفائت أنعشت 3 حلفاء موضوعيّين، يجمعهم التطرّف، وتفرّقهم ضرورات شدّ العصب:
1- تطرّف يهودي يتجلّى في “الحلف الثلاثي” الإسرائيلي بين بنيامين نتانياهو والمتطرّفَيْن إيتمار بنغفير وبتسلئيل سموتريتش. وهؤلاء ظهروا كـ”أبطال” يجب على الشعب الالتفاف حولهم لمواجهة “الهجوم العربي” من كلّ مكان.
2- تطرّف سنّيّ يتجلّى في حركة “حماس” باعتبارها حركة سنّيّة متشدّدة، استعادت بعضاً من ماء وجهها بعد أشهر من “الحياد” أمام “ذبح” الفلسطينيين في الضفّة الغربية.
3- تطرّف شيعيّ تحوّل إلى “مرذول” عربياً وسنّيّاً بعد سنوات الاعتداء على العرب ودولهم.
هؤلاء الثلاثة أنعشتهم المعركة الخاطفة. كلٌّ استعملها في “الداخل” الخاصّ به لاستثمارها شعبياً وسياسياً. لكنّها في المحصّلة كانت “ضدّ” مصالح اليهود والشيعة والسُّنّة، أي ضدّ مصالح أهل هذه المنطقة كلّهم. وجاءت في مواجهة مشروع آخر يخرج إلى النور في هذه الأيام، هو مشروع التنمية والازدهار.
التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات: اضغط هنا