حسب أكثر من موقف وتصريح لمسؤولين كبار في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، فإنّ النظام الإيراني في المقابل لا يرى مصلحة في الاستجابة للاستفزازات والتحدّيات الإسرائيلية، فهو لا يريد التفريط بما استطاع تحقيقه من خروقات في الجدار الذي بدأ يتشكّل حوله إقليمياً، وأهمّها التوصّل إلى اتفاق مع المملكة العربية السعودية وترسيخ تفاهمات متقدّمة مع قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة والبدء بترميم العلاقة مع مملكة البحرين، فضلاً عن التطوّرات التي حدثت على مسار العلاقات السورية العربية، وكذلك تكريس شراكته في الحوارات والمفاوضات التركية السورية برعاية روسية.
التفاصيل في مقال الزميل فلاح الحسن: اضغط هنا