لا حرب في الأفق… “النووي” أولاّ

مدة القراءة 1 د

حسب أكثر من موقف وتصريح لمسؤولين كبار في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، فإنّ النظام الإيراني في المقابل لا يرى مصلحة في الاستجابة للاستفزازات والتحدّيات الإسرائيلية، فهو لا يريد التفريط بما استطاع تحقيقه من خروقات في الجدار الذي بدأ يتشكّل حوله إقليمياً، وأهمّها التوصّل إلى اتفاق مع المملكة العربية السعودية وترسيخ تفاهمات متقدّمة مع قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة والبدء بترميم العلاقة مع مملكة البحرين، فضلاً عن التطوّرات التي حدثت على مسار العلاقات السورية العربية، وكذلك تكريس شراكته في الحوارات والمفاوضات التركية السورية برعاية روسية.

 

التفاصيل في مقال الزميل فلاح الحسن: اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

حقيقة الصّفقة الأميركيّة – الإيرانيّة

ربّما يصحّ وصف اتّفاق وقف إطلاق النار بأنّه، في المقام الأوّل، صفقة أميركية – إيرانية لإخراج سلاح “الحزب” من الصراع مع إسرائيل، مقابل السماح ببقاء…

اليوم التّالي للحزب

قد لا يكون “الحزب” نفسه جاهزاً للإجابة، لكنّ ثمّة ما هو واضح ومؤكّد في تصوّره لليوم التالي للحرب: 1- ليس “الحزب” مستعدّاً لتصوّر نفسه ودوره…

ما الذي ينتظر مجموعة العشرين؟

مع اختتام القمّة، أصبح من الواضح أنّ مجموعة العشرين تقف عند مفترق طرق. وتعتمد قدرتها على مواجهة التحدّيات العالمية على التغلّب على الانقسامات الأيديولوجية والجيوسياسية…

أسلوب نتنياهو: القوّة بدل التّفاوض

يجب فهم أسلوب إدارة الأزمة التي يتبعها نتنياهو: “يبدأ بالقوّة الغاشمة غير عابئ بأيّ قوانين أو قيم متخطّياً كلّ الخطوط الحمر، جاعلاً خصمه مضطرّاً إلى…