الملفّ اللبناني رئيسي بالنسبة إلى فرنسا، باعتبار أنّه يوفّر لها “موطئ قدم” في منطقة يتزاحم فيها اللاعبون الدوليون. ولذا لا تهتمّ باريس بشخص الرئيس بقدر اهتمامها بانتخابه إذا كان هذا الانتخاب يوفّر قدراً من الاستقرار الداخلي يتيح توزيع النفوذ الإقليمي والدولي في التركيبة السياسية – الاقتصادية للحكم في لبنان، أي أنّها لا تمانع وصول سليمان فرنجية في حال توافرت ظروف انتخابه ولو كان مرشّح الحزب. بل على العكس، يشكّل ترشيحه من قبل الحزب حافزاً إضافياً لباريس لكي تحاول تأمين غطاء دولي وعربي لانتخابه، خصوصاً في ظلّ المتغيّرات الإقليمية، وأهمّها الاتفاق السعودي-الإيراني برعاية صينية.
التفاصيل في مقال الزميل أيلي القصيفي: اضغط هنا