فرنسا مع فرنجية… أو غيره؟

مدة القراءة 1 د

الملفّ اللبناني رئيسي بالنسبة إلى فرنسا، باعتبار أنّه يوفّر لها “موطئ قدم” في منطقة يتزاحم فيها اللاعبون الدوليون. ولذا لا تهتمّ باريس بشخص الرئيس بقدر اهتمامها بانتخابه إذا كان هذا الانتخاب يوفّر قدراً من الاستقرار الداخلي يتيح توزيع النفوذ الإقليمي والدولي في التركيبة السياسية – الاقتصادية للحكم في لبنان، أي أنّها لا تمانع وصول سليمان فرنجية في حال توافرت ظروف انتخابه ولو كان مرشّح الحزب. بل على العكس، يشكّل ترشيحه من قبل الحزب حافزاً إضافياً لباريس لكي تحاول تأمين غطاء دولي وعربي لانتخابه، خصوصاً في ظلّ المتغيّرات الإقليمية، وأهمّها الاتفاق السعودي-الإيراني برعاية صينية.

 

التفاصيل في مقال الزميل أيلي القصيفي: اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…

هل كانت هناك صفقة فعلاً؟

بدا الرئيس ميقاتي مطمئنّاً وفي اعتقاده أنّ السطوة الحزبية وإن تأثّرت بالحرب فما تزال قائمة. إنّما الذي يبدو أنّ المطمئنّين كانوا ميقاتي و”الحزب” وحسب. وعندما…

فرصة باسيل لردّ “الطّعنة”

الأرجح أنّ جبران باسيل وجد في التسمية فرصة لردّ ما يعتبره طعنة من جانب الثنائي في انتخاب جوزف عون رئيساً للجمهورية. خصوصاً أنّه قرّر الانحناء…

نوّاف سلام.. قاضٍ لبلاد بلا عدالة

يعرف اللبنانيون أنّ ما ينقصهم ليس فقط شخصيّات غير متورّطة في الفساد والدم. يحتاجون إلى شخصيّات لا تمسك بأعناقها الطبقة السياسية التقليدية. وإلى رجال وسيّدات…