على المستوى الرسمي، لم يرقَ البيان الأوّل للحكومة اللبنانية إلى حدّ إدانة الهجمات الصاروخية، مكتفياً بإعلان التأكيد على التزام لبنان بالقرار 1701، ولم يتطوّر موقف الحكومة باتّجاه الإدانة إلّا بعد سيل التسريبات والمواقف الإسرائيلية التي أشارت بوضوح إلى أنّ ردّاً ما سيحصل على الهجمات. أمّا سياسياً فغاب تماماً حليف الحزب المسيحي الرئيس ممثّلاً برئيس التيار العوني جبران باسيل، على الرغم من تشدّقه الذي لا ينتهي بالسيادة والدور والكرامة الوطنية. وبرزت على الساحة السنّيّة أصوات أعادتنا إلى مناخات فتح لاند في السبعينيات من خلال حجم إشادتها بهمّة وعزم مطلقي الصواريخ!!
التفاصيل في مقال الزميل نديم قطيش: اضغط هنا