من رشّح سليمان فرنجية بهذه الطريقة وبهذين الأسلوب والكلام، ظلم المقاومة . لأنّه جعل غالبية اللبنانيين في موقع مضادّ لمرشّحها. فيما هم وبالكثير منهم معها. وهذا ما لم يقبل الحزب بمناقشته بعد: أن تكون كلّياً مع المقاومة، وألّا تكون أبداً مع المشروع السياسي لحزب. أن تكون جينيّاً ضدّ الكيان الصهيوني، وألّا تكون أبداً مع “ولاية لبنان الخمينيّة”. أن تؤمن بكلّ أحشائك بأنّ لبنان لا يمكنه أن يحيا يوماً بلا مقاومة. وأن تؤمن بنفس القدر والعمق، بأنّ لبنان نفسه لا يمكنه أن يحتمل لحظة واحدة مشروعاً تيوقراطياً لدولته وثقافته وحياة أبنائه…
التفاصيل في مقال الزميل جان عزيز: إضغط هنا