وزير خارجيّة سوريا.. غادر القاهرة “على زعل”؟

مدة القراءة 1 د

يصعب وصف الزيارة التي قام بها وزير الخارجية في النظام السوري فيصل المقداد للقاهرة قبل أيّام بأنّها كانت موفّقة. بدا ذلك من لغة الجسد التي كشفت امتعاض المقداد من الكلام الصادر عن وزير الخارجيّة المصري سامح شكري مباشرة بعد جولة المحادثات بينهما. أكثر من ذلك، اختصر المقداد زيارته للقاهرة التي لم تستمرّ سوى ساعات قليلة بعدما توهّم أنّ العالم كلّه، بما في ذلك العالم العربي، سيقف على خاطر النظام السوري وسيوافق من دون أيّ شروط على عودته إلى جامعة الدول العربيّة تمهيداً للمشاركة في قمّة الرياض المتوقّعة الشهر المقبل. فما زال النظام السوري يرفض سماع أنّ الحلّ الوحيد للأزمة السورية هو تطبيق القرار الرقم 2254.

التفاصيل في مقال الزميل خيرالله خيرالله: إضغط هنا

مواضيع ذات صلة

حقيقة الصّفقة الأميركيّة – الإيرانيّة

ربّما يصحّ وصف اتّفاق وقف إطلاق النار بأنّه، في المقام الأوّل، صفقة أميركية – إيرانية لإخراج سلاح “الحزب” من الصراع مع إسرائيل، مقابل السماح ببقاء…

اليوم التّالي للحزب

قد لا يكون “الحزب” نفسه جاهزاً للإجابة، لكنّ ثمّة ما هو واضح ومؤكّد في تصوّره لليوم التالي للحرب: 1- ليس “الحزب” مستعدّاً لتصوّر نفسه ودوره…

ما الذي ينتظر مجموعة العشرين؟

مع اختتام القمّة، أصبح من الواضح أنّ مجموعة العشرين تقف عند مفترق طرق. وتعتمد قدرتها على مواجهة التحدّيات العالمية على التغلّب على الانقسامات الأيديولوجية والجيوسياسية…

أسلوب نتنياهو: القوّة بدل التّفاوض

يجب فهم أسلوب إدارة الأزمة التي يتبعها نتنياهو: “يبدأ بالقوّة الغاشمة غير عابئ بأيّ قوانين أو قيم متخطّياً كلّ الخطوط الحمر، جاعلاً خصمه مضطرّاً إلى…