يصعب وصف الزيارة التي قام بها وزير الخارجية في النظام السوري فيصل المقداد للقاهرة قبل أيّام بأنّها كانت موفّقة. بدا ذلك من لغة الجسد التي كشفت امتعاض المقداد من الكلام الصادر عن وزير الخارجيّة المصري سامح شكري مباشرة بعد جولة المحادثات بينهما. أكثر من ذلك، اختصر المقداد زيارته للقاهرة التي لم تستمرّ سوى ساعات قليلة بعدما توهّم أنّ العالم كلّه، بما في ذلك العالم العربي، سيقف على خاطر النظام السوري وسيوافق من دون أيّ شروط على عودته إلى جامعة الدول العربيّة تمهيداً للمشاركة في قمّة الرياض المتوقّعة الشهر المقبل. فما زال النظام السوري يرفض سماع أنّ الحلّ الوحيد للأزمة السورية هو تطبيق القرار الرقم 2254.
التفاصيل في مقال الزميل خيرالله خيرالله: إضغط هنا