مصدر دبلوماسي عربي رفيع أكد لـ”أساس” أنّ مصر والسعودية متريثتان ولم توجها أي دعوة للمشاركة في القمة العربية إلى رئيس النظام السوري. الرياض والقاهرة تنتظران من دمشق إعلان الانخراط في العملية السياسية لضمان مصالحة حقيقية بين النظام والمعارضة، وكذلك تأمين عودة “آمنة” فعلياً للنازحين. وهذا أقل ما يمكن تقديمه احتراماً لمن سقطوا وفقدوا وهجّروا في جهات الدنيا الأربع، وذلك كله على طريق عودة سوريا إلى مسارها الطبيعي وبما يعيد لعاصمة الأمويين دورها وحضورها في الإقليم.
التفاصيل في مقال الزميل أيمن جزيني: اضغط هنا