بريطانيا: لماذا يحكمها مسلمون وهنود؟

مدة القراءة 1 د
تدلّ ظاهرة وصول شخصيات من الأقلّيات إلى الحكم في بريطانيا على أمرين: الأول هو حالة التسامح والانفتاح التي وصلت إليها المجتمعات وتخلّيها عن العصبيّات البيضاء وانتخابها من تراه الأكفأ. فعمدة لندن المسلم تمّ انتخابه على الرغم من تعرّض المدينة لعمليات إرهابية ارتكبها مسلمون. الثاني هو تمكُّن هذه الأقلّيات الثقافية من الانخراط الكامل والاندماج المقنع داخل المجتمعات بما في ذلك تبنّي سياسيّيها لقيَم اجتماعية جديدة ما زالت مثار جدل في بلدان المنشأ والأصول.
 
 
التفاصيل في مقال الزميل محمد قواص: اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…

هل كانت هناك صفقة فعلاً؟

بدا الرئيس ميقاتي مطمئنّاً وفي اعتقاده أنّ السطوة الحزبية وإن تأثّرت بالحرب فما تزال قائمة. إنّما الذي يبدو أنّ المطمئنّين كانوا ميقاتي و”الحزب” وحسب. وعندما…

فرصة باسيل لردّ “الطّعنة”

الأرجح أنّ جبران باسيل وجد في التسمية فرصة لردّ ما يعتبره طعنة من جانب الثنائي في انتخاب جوزف عون رئيساً للجمهورية. خصوصاً أنّه قرّر الانحناء…

نوّاف سلام.. قاضٍ لبلاد بلا عدالة

يعرف اللبنانيون أنّ ما ينقصهم ليس فقط شخصيّات غير متورّطة في الفساد والدم. يحتاجون إلى شخصيّات لا تمسك بأعناقها الطبقة السياسية التقليدية. وإلى رجال وسيّدات…