إيران مضطرّة.. إلى التضحية بالحزب في لبنان؟

مدة القراءة 1 د
 

حين طرح المسؤول الإيرانيّ أسئلة من هذا النوع في بيروت بعد لقائه في دمشق الرئيس السوريّ بشّار الأسد وقبل أن يلتقي مجموعة من المسؤولين اللبنانيّين، كان يُدركُ أنّ مسألة سلاح الحزب باتت محورَ الجدل المحليّ والإقليميّ والدوليّ حين تدور النقاشات حول مستقبلِ لُبنان. صحيحٌ أنّ هذا السلاح مفصليٌّ في تدعيم الدور الإيرانيّ في المنطقة، بقدر ما كان حاسماً في حرب 2006 (باعتراف تقرير فينوغراد الإسرائيليّ)، لكنّ الصحيحَ أيضاً أنّ الواقعيّة الإيرانيّة تفترضُ إيجاد مخارج للعقدِ الكثيرة التي قد تعيق تطوير الاتفاق مع السعوديّة لما فيه مصلحة الجانبين.

التفاصيل في مقال الزميل سامي كليب: اضغط هنا

 

مواضيع ذات صلة

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…

هل كانت هناك صفقة فعلاً؟

بدا الرئيس ميقاتي مطمئنّاً وفي اعتقاده أنّ السطوة الحزبية وإن تأثّرت بالحرب فما تزال قائمة. إنّما الذي يبدو أنّ المطمئنّين كانوا ميقاتي و”الحزب” وحسب. وعندما…

فرصة باسيل لردّ “الطّعنة”

الأرجح أنّ جبران باسيل وجد في التسمية فرصة لردّ ما يعتبره طعنة من جانب الثنائي في انتخاب جوزف عون رئيساً للجمهورية. خصوصاً أنّه قرّر الانحناء…

نوّاف سلام.. قاضٍ لبلاد بلا عدالة

يعرف اللبنانيون أنّ ما ينقصهم ليس فقط شخصيّات غير متورّطة في الفساد والدم. يحتاجون إلى شخصيّات لا تمسك بأعناقها الطبقة السياسية التقليدية. وإلى رجال وسيّدات…