حين طرح المسؤول الإيرانيّ أسئلة من هذا النوع في بيروت بعد لقائه في دمشق الرئيس السوريّ بشّار الأسد وقبل أن يلتقي مجموعة من المسؤولين اللبنانيّين، كان يُدركُ أنّ مسألة سلاح الحزب باتت محورَ الجدل المحليّ والإقليميّ والدوليّ حين تدور النقاشات حول مستقبلِ لُبنان. صحيحٌ أنّ هذا السلاح مفصليٌّ في تدعيم الدور الإيرانيّ في المنطقة، بقدر ما كان حاسماً في حرب 2006 (باعتراف تقرير فينوغراد الإسرائيليّ)، لكنّ الصحيحَ أيضاً أنّ الواقعيّة الإيرانيّة تفترضُ إيجاد مخارج للعقدِ الكثيرة التي قد تعيق تطوير الاتفاق مع السعوديّة لما فيه مصلحة الجانبين.
التفاصيل في مقال الزميل سامي كليب: اضغط هنا