رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجيّة في إيران، كمال خرازي، اختار من بيروت الحفاظ على لهجة عقلانية تجنّبت الإغراق في التفاؤل في حديثه عن التفاهم مع السعودية في الصين، فهو إذ نوّه بأهمية “العلاقة مع كل دول الجوار العربيّ، وفي مقدّمها السعوديّة”، رأى أنّ “من الخطأ الاعتقاد بمفعول سحريّ وحلول سحريّة لكل المشاكل مرّة واحدة بمجرد عقد اتفاق”، واعتبر أنّ “الايرانيّين ليسوا على عجلة من أمرهم، وهم ما زالوا يعتمدون استراتيجية حياكة السجّاد الإيراني بحيث تحتاج كلّ عقدة الى وقت طويل، أمّا لجهة الرؤية والاستراتيجية فهما واضحتان، ومفادهما أنه ينبغي منع تدخّل قوى خارجيّة في منطقتنا والعمل على حلّ كلّ الملفات العالقة بالحوار والتفاهم والتعاون وحسن الجوار، فنحن تحاورنا مع خصومنا، أي الولايات المتّحدة الأميركية والأوروبيين، فكيفَ الحال إذا تعلّق الأمر بجيراننا من الدول العربيّة والاسلاميّة، وفي مقدّمها المملكة العربية السُعودية؟”.
التفاصيل في مقال الزميل سامي كليب: اضغط هنا