يوضح دبلوماسيّ فرنسيّ سابق له باعٌ طويل في ملفّ لُبنان والمنطقة أنّ “لُبنان عرف في تاريخه الحديث حركاتٍ مُسلّحةً عديدة، لا شكّ في أنّ الحزب هو أشدّها بأساً، وأكبرها تسلّحاً استراتيجيّاً وتقنيّاً واستخباريّاً، وأدقّها تنظيماً، وكلّ تلك الحركات أو الميليشيات المُسلّحة انتهت بتسوياتٍ إقليميّة- دوليّة، خصوصاً بين الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد والإدارات الأميركيّة المتعاقبة منذ عهد نيكسون-كيسنجر حتّى مفاوضاتِه مع الرئيس بيل كلينتون في جنيف، ومن الطبيعيّ أن يكون سلاحُ الحزب على بساط كلّ بحثٍ بشأن مُستقبلِ لُبنان منذ سنوات، ومن الطبيعيّ أكثر أن تضع السعوديّة هذا الملف في كل نقاشاتِها مع إيران”.
التفاصيل في مقال الزميل سامي كليب: اضغط هنا