المزاج السّنّي تغيّر

مدة القراءة 1 د

لم يعد في الساحة السنّيّة حالة متأهّبة للمواجهة، بل بات العدد الأكبر من ممثّلي الطائفة موزّعاً بين التحالف مع “حزب الله” أو القرب من حركة أمل، بمن فيهم قدامى تيار المستقبل. وفي المشهد الإقليمي تغيّر مماثل. هدأ الصراع إلى حدّ بعيد، ونشأ واقع جديد من الاتفاق السعودي الإيراني والانفتاح العربي الجزئي على دمشق. والحال كذلك، تلاشى الاصطفاف الذي دمغ الحياة السياسية اللبنانية منذ عقدين.

التفاصيل في مقال الزميل عبادة اللدن: إضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…

هل كانت هناك صفقة فعلاً؟

بدا الرئيس ميقاتي مطمئنّاً وفي اعتقاده أنّ السطوة الحزبية وإن تأثّرت بالحرب فما تزال قائمة. إنّما الذي يبدو أنّ المطمئنّين كانوا ميقاتي و”الحزب” وحسب. وعندما…

فرصة باسيل لردّ “الطّعنة”

الأرجح أنّ جبران باسيل وجد في التسمية فرصة لردّ ما يعتبره طعنة من جانب الثنائي في انتخاب جوزف عون رئيساً للجمهورية. خصوصاً أنّه قرّر الانحناء…

نوّاف سلام.. قاضٍ لبلاد بلا عدالة

يعرف اللبنانيون أنّ ما ينقصهم ليس فقط شخصيّات غير متورّطة في الفساد والدم. يحتاجون إلى شخصيّات لا تمسك بأعناقها الطبقة السياسية التقليدية. وإلى رجال وسيّدات…