ملايين اللبنانيين ربّما لم يجوعوا بعد، لكنّهم فقدوا الأمان، التعليمي أو الصحّي، وفقدوا قدراتهم على الفرح، على الكرَم، على التنزّه، على أكل ما يريدون ساعة يريدون. أما موسى فمتزوّج من امرأة عاملة، ولديه منزل وسيارة. لم يكن جائعاً بالمعنى الحرفي، لكنّ الأزمة أذلّت نفوساً وقهرت رجالاً ونساءً وأطفالاً.
لم يبقَ أمام أتراب موسى سوى الهجرة أو الانتحار: هجرة تعزّ على أهل الجنوب بعد ندرة الدول التي ترضى استقبالهم، أو انتحار جماعي في مراكب موت، أو رصاصة في الرأس تضيف اسماً على اللائحة…
التفاصيل في مقال الزميل محمد الشامي: إضغط هنا