الانتحار: ليس الجوع هو السبب… بل الذلّ

مدة القراءة 1 د

ملايين اللبنانيين ربّما لم يجوعوا بعد، لكنّهم فقدوا الأمان، التعليمي أو الصحّي، وفقدوا قدراتهم على الفرح، على الكرَم، على التنزّه، على أكل ما يريدون ساعة يريدون. أما موسى فمتزوّج من امرأة عاملة، ولديه منزل وسيارة. لم يكن جائعاً بالمعنى الحرفي، لكنّ الأزمة أذلّت نفوساً وقهرت رجالاً ونساءً وأطفالاً.

 لم يبقَ أمام أتراب موسى سوى الهجرة أو الانتحار: هجرة تعزّ على أهل الجنوب بعد ندرة الدول التي ترضى استقبالهم، أو انتحار جماعي في مراكب موت، أو رصاصة في الرأس تضيف اسماً على اللائحة…

التفاصيل في مقال الزميل محمد الشامي: إضغط هنا

مواضيع ذات صلة

أسلوب نتنياهو: القوّة بدل التّفاوض

يجب فهم أسلوب إدارة الأزمة التي يتبعها نتنياهو: “يبدأ بالقوّة الغاشمة غير عابئ بأيّ قوانين أو قيم متخطّياً كلّ الخطوط الحمر، جاعلاً خصمه مضطرّاً إلى…

أوروبا “تنقلب” على نتنياهو

تعهّدت دول أوروبية كثيرة، بما فيها أعضاء حلف شمال الأطلسي “الناتو”، بتأييد حكم الجنائية الدولية ودافعت عن استقلالها: – فقد أعلنت فرنسا دعمها لاستقلالية المحكمة،…

مفاوضات إسرائيليّة – إيرانيّة

صارت هناك ورقة. وهذه مفاوضات إسرائيلية – إيرانية بلبنان وعليه. حتى الأطراف والأحزاب السيادية في لبنان لم يكن لها وجود في زمن مضى ولا الآن….

الأسد بين نارين: طهران وتل أبيب

مشهد الحدود الشرقية والشمالية مع سوريا سيبدو حتماً مختلفاً عن حدود جنوب لبنان مع إسرائيل، فليست على الحدود السورية لجنة دولية، لكنّها ستبقى تحت عيون…