ردّ جنبلاط وباسيل.. على فرض الحزب لفرنجية

مدة القراءة 1 د

حزب الله صانع السياسة في لبنان ولاغيها في الوقت عينه. فهو يُفرغ السياسة من أيّ معنى وإجراء في لبنان، إذا حاولت معالجة العطب الذي يمثّله الحزب عينه في تنقّله بين منطق الدولة ومنطق البيئة، وجعله هذا التنقّل أداة ضدّ خصومه، وتحويله إلى ضرورة وجودية: هكذا يخطط لفرض فرنجية وهكذا يرد جنبلاط وباسيل.

 

المزيد من التفاصيل في مقال الزميل إيلي القصيفي: إضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…

هل كانت هناك صفقة فعلاً؟

بدا الرئيس ميقاتي مطمئنّاً وفي اعتقاده أنّ السطوة الحزبية وإن تأثّرت بالحرب فما تزال قائمة. إنّما الذي يبدو أنّ المطمئنّين كانوا ميقاتي و”الحزب” وحسب. وعندما…

فرصة باسيل لردّ “الطّعنة”

الأرجح أنّ جبران باسيل وجد في التسمية فرصة لردّ ما يعتبره طعنة من جانب الثنائي في انتخاب جوزف عون رئيساً للجمهورية. خصوصاً أنّه قرّر الانحناء…

نوّاف سلام.. قاضٍ لبلاد بلا عدالة

يعرف اللبنانيون أنّ ما ينقصهم ليس فقط شخصيّات غير متورّطة في الفساد والدم. يحتاجون إلى شخصيّات لا تمسك بأعناقها الطبقة السياسية التقليدية. وإلى رجال وسيّدات…