إصرار حزب الله على مرشحٍ موالٍ له في رئاسة الجمهورية هو، وفق وصف بعض الأوساط المتابعة، أقرب إلى “رفع مهر” العلاقة مع الجانب الأميركي الذي أبقى على وتيرة ضغوطه على مواقع نفوذ طهران الإقليمية عالية، ولا سيّما في المجال الاقتصادي، بسبب موقفها من الحرب في أوكرانيا، وانسداد أفق التفاوض على النووي. وهذا ما دفع الأمين العام السيد حسن نصر الله إلى رفع سقف تهديده بالردّ على إسرائيل، بما يعني إسقاط مفاعيل اتفاق الترسيم، التي رسمت بالموازاة خريطة الاستقرار على جانبَي الحدود.
المزيد من التفاصيل على هذا الرابط بقلم الزميل وليد شقير: إضغط هنا