الحزب يريد رئيساً… ثمن “الترسيم”

مدة القراءة 1 د

إصرار حزب الله على مرشحٍ موالٍ له في رئاسة الجمهورية هو، وفق وصف بعض الأوساط المتابعة، أقرب إلى “رفع مهر” العلاقة مع الجانب الأميركي الذي أبقى على وتيرة ضغوطه على مواقع نفوذ طهران الإقليمية عالية، ولا سيّما في المجال الاقتصادي، بسبب موقفها من الحرب في أوكرانيا، وانسداد أفق التفاوض على النووي. وهذا ما دفع الأمين العام السيد حسن نصر الله إلى رفع سقف تهديده بالردّ على إسرائيل، بما يعني إسقاط مفاعيل اتفاق الترسيم، التي رسمت بالموازاة خريطة الاستقرار على جانبَي الحدود. 

 

المزيد من التفاصيل على هذا الرابط بقلم الزميل وليد شقير: إضغط هنا

مواضيع ذات صلة

أسلوب نتنياهو: القوّة بدل التّفاوض

يجب فهم أسلوب إدارة الأزمة التي يتبعها نتنياهو: “يبدأ بالقوّة الغاشمة غير عابئ بأيّ قوانين أو قيم متخطّياً كلّ الخطوط الحمر، جاعلاً خصمه مضطرّاً إلى…

أوروبا “تنقلب” على نتنياهو

تعهّدت دول أوروبية كثيرة، بما فيها أعضاء حلف شمال الأطلسي “الناتو”، بتأييد حكم الجنائية الدولية ودافعت عن استقلالها: – فقد أعلنت فرنسا دعمها لاستقلالية المحكمة،…

مفاوضات إسرائيليّة – إيرانيّة

صارت هناك ورقة. وهذه مفاوضات إسرائيلية – إيرانية بلبنان وعليه. حتى الأطراف والأحزاب السيادية في لبنان لم يكن لها وجود في زمن مضى ولا الآن….

الأسد بين نارين: طهران وتل أبيب

مشهد الحدود الشرقية والشمالية مع سوريا سيبدو حتماً مختلفاً عن حدود جنوب لبنان مع إسرائيل، فليست على الحدود السورية لجنة دولية، لكنّها ستبقى تحت عيون…